« دعای عقد اخوت در روز عید غدیر +دانلود متن، ترجمه و صوتنماز مستحبی در روز عید غدیر »

دعا بعد از نماز مستحبی روز عید غدیر

نوشته شده توسطرحیمی 25ام شهریور, 1395

دعا بعد از نماز مستحبی روز عید غدیر (مفاتیح الجنان)

اعمال ماه ذی الحجه؛ روز هجدهم، روز عید غدیر و عید الله اکبر است و اعمال آن: و بهتر آنكه بعد از اين نماز اين دعا را بخواند

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً …

 

دعا بعد از نماز مستحبی روز عید غدیر (بلدالامین)

يوم الغدير و هو الثامن عشر من ذي الحجة و تصلي الصلاة التي ذكرناها في باب الصلوات فيه ثم قل بعد التسليم-

روز غدیر که روز هجدهم ماه ذی الحجه است و نماز این روز در باب نمازها ذکر خواهد شد. بعد از سلام نماز می خوانی:

رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا

رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ

رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‏ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ) [1]

اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِكَ

بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ فَلَا يُعْبَدُ [نَعْبُدُ] سِوَاكَ فَتَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً.

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدُكَ وَ مَوْلَانَا

رَبَّنَا سَمِعْنَا وَ أَجَبْنَا وَ صَدَّقْنَا الْمُنَادِيَ رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

إِذْ نَادَى بِنِدَاءٍ عَنْكَ بِالَّذِي أَمَرْتَهُ أَنْ يُبَلِّغَ مَا أَنْزَلْتَ إِلَيْهِ مِنْ وَلَايَةِ وَلِيِّ أَمْرِكَ

وَ حَذَّرْتَهُ وَ أَنْذَرْتَهُ إِنْ لَمْ يُبَلِّغْ مَا أَمَرْتَهُ أَنْ تَسْخَطَ عَلَيْهِ وَ لَمَّا بَلَّغَ رِسَالاتِكَ عَصَمْتَهُ مِنَ النَّاسِ

فَنَادَى مُبَلِّغاً عَنْكَ أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ وَ مَنْ كُنْتُ نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ

رَبَّنَا قَدْ أَجَبْنَا دَاعِيَكَ النَّذِيرَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ إِلَى الْهَادِي الْمَهْدِيِّ عَبْدِكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ

وَ جَعَلْتَهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَوْلَاهُمْ وَ وَلِيِّهِمْ

رَبَّنَا وَ اتَّبَعْنَا مَوْلَانَا وَ وَلِيَّنَا وَ هَادِيَنَا وَ دَاعِيَنَا وَ دَاعِيَ الْأَنَامِ وَ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ

وَ حُجَّتَكَ الْبَيْضَاءَ وَ سَبِيلَكَ الدَّاعِيَ إِلَيْكَ عَلَى بَصِيرَةٍ هُوَ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ (سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى‏ عَمَّا يُشْرِكُونَ‏) [2]

وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ الْإِمَامُ الْهَادِي الرَّشِيدُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ

الَّذِي ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ‏ (وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ)[3]

اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ بِأَنَّهُ عَبْدُكَ وَ الْهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ صِرَاطُكَ الْمُسْتَقِيمُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ حُجَّتُكَ الْبَالِغَةُ وَ لِسَانُكَ الْمُعَبِّرُ عَنْكَ فِي خَلْقِكَ

وَ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ فِي بَرِيَّتِكَ وَ دَيَّانُ دِينِكَ وَ خَازِنُ عِلْمِكَ وَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ

الْمَأْخُوذُ مِيثَاقُهُ وَ مِيثَاقُ رَسُولِكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ بَرِيَّتِكَ

شَاهِداً بِالْإِخْلَاصِ لَكَ وَ الْوَحْدَانِيَّةِ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ

جَعَلْتَهُ وَ الْإِقْرَارَ بِوَلَايَتِهِ تَمَامَ وَحْدَانِيَّتِكَ وَ كَمَالَ دِينِكَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ بَرِيَّتِكَ فَقُلْتَ

وَ قَوْلُكَ الْحَقُ‏ (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً)[4]

فَلَكَ الْحَمْدُ بِمُوَالاتِهِ وَ إِتْمَامِ نِعْمَتِكَ عَلَيْنَا بِالَّذِي جَدَّدْتَ مِنْ عَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ

وَ ذَكَّرْتَنَا ذَلِكَ وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَ التَّصْدِيقِ بِمِيثَاقِكَ وَ مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِذَلِكَ

وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنْ أَتْبَاعِ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُنْحَرِفِينَ وَ الْمُبَتِّكِينَ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَ الْمُغَيِّرِينَ خَلْقَ اللَّهِ

وَ مِنَ الَّذِينَ‏ (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ)[5]‏ وَ صَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ

اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجَاحِدِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ

اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى إِنْعَامِكَ عَلَيْنَا بِالْهُدَى الَّذِي هَدَيْتَنَا بِهِ إِلَى وُلَاةِ أَمْرِكَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ الرَّاشِدِينَ وَ أَعْلَامِ الْهُدَى وَ مَنَارِ الْقُلُوبِ وَ التَّقْوَى وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى

وَ كَمَالِ دِينِكَ وَ تَمَامِ نِعْمَتِكَ وَ مَنْ بِهِمْ وَ بِمُوَالاتِهِمْ رَضِيتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِيناً

رَبَّنَا فَلَكَ الْحَمْدُ آمَنَّا وَ صَدَّقْنَا بِمَنِّكَ عَلَيْنَا بِالرَّسُولِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ

وَالَيْنَا وَلِيَّهُمْ وَ عَادَيْنَا عَدُوَّهُمْ وَ بَرِئْنَا مِنَ الْجَاحِدِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ

اللَّهُمَّ فَكَمَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ شَأْنِكَ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ يَا مَنْ‏ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ

إِذْ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ بِمُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ الْمَسْئُولِ عَنْهُمْ عِبَادُكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ‏:

(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)‏[6] وَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ‏ (وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ)[7]

وَ مَنَنْتَ عَلَيْنَا بِشَهَادَةِ الْإِخْلَاصِ وَ بِوَلَايَةِ أَوْلِيَائِكَ الْهُدَاةِ بَعْدَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ

وَ أَكْمَلْتَ لَنَا بِهِمُ الدِّينَ وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا النِّعْمَةَ وَ جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ وَ ذَكَّرْتَنَا مِيثَاقَكَ الْمَأْخُوذَ مِنَّا فِي ابْتِدَاءِ خَلْقِكَ إِيَّانَا

وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ لَمْ تُنْسِنَا ذِكْرَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ‏

(وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى)[8]

شَهِدْنَا بِمَنِّكَ وَ لُطْفِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّنَا وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ نَبِيُّنَا

وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدُكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا وَ جَعَلْتَهُ آيَةً لِنَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

وَ آيَتَكَ‏ الْكُبْرَى وَ النَّبَأَ الْعَظِيمَ‏ (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‏) [9] وَ عَنْهُ مَسْئُولُونَ

اللَّهُمَّ فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا بِالْهِدَايَةِ إِلَى مَعْرِفَتِهِمْ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي أَكْرَمْتَنَا بِهِ وَ ذَكَّرْتَنَا فِيهِ عَهْدَكَ وَ مِيثَاقَكَ وَ أَكْمَلْتَ دِينَنَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ

وَ جَعَلْتَنَا بِمَنِّكَ مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ أَوْلِيَائِكَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ

فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ تَمَامَ مَا أَنْعَمْتَ وَ أَنْ تَجْعَلَنَا مِنَ الْمُوفِينَ وَ لَا تُلْحِقَنَا بِالْمُكَذِّبِينَ

وَ اجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ مَعَ الْمُتَّقِينَ وَ اجْعَلْنَا مَعَ الْمُتَّقِينَ إِمَاماً

يَوْمَ تَدْعُو (كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏)[10] وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ الْأَئِمَّةِ الصَّادِقِينَ

وَ اجْعَلْنَا مِنَ الْبُرَءَاءِ مِنَ الَّذِينَ هُمْ دُعَاةٌ إِلَى النَّارِ(وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ‏)[11] وَ أَحْيِنَا عَلَى ذَلِكَ مَا أَحْيَيْتَنَا

وَ اجْعَلْ لَنَا (مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا)[12] وَ اجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ فِي الْهِجْرَةِ

اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ مَحْيَانَا خَيْرَ محيا [الْمَحْيَا] وَ مَمَاتَنَا خَيْرَ الْمَمَاتِ

وَ مُنْقَلَبَنَا خَيْرَ الْمُنْقَلَبِ عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ حَتَّى تَوَفَّانَا وَ أَنْتَ عَنَّا رَاضٍ قَدْ أَوْجَبْتَ لَنَا جَنَّتَكَ بِرَحْمَتِكَ

وَ الْمَثْوَى فِي جِوَارِكَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ‏ (لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ)[13]

(رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ

رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‏ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ)[14]

اللَّهُمَّ وَ احْشُرْنَا مَعَ الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ مِنْ آلِ رَسُولِكَ نُؤْمِنُ بِسِرِّهِمْ وَ عَلَانِيَتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْحَقِّ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ بِهِ عَلَى الْعَالَمِينَ جَمِيعاً

أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي أَكْرَمْتَنَا فِيهِ بِالْمُوَافَاةِ بِعَهْدِكَ

الَّذِي عَهِدْتَهُ إِلَيْنَا وَ الْمِيثَاقِ الَّذِي وَاثَقْتَنَا بِهِ مِنْ مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ

أَنْ تُتِمَّ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ وَ لَا تَجْعَلَهُ مُسْتَوْدَعاً وَ اجْعَلْهُ مُسْتَقَرّاً وَ لَا تَسْلُبْنَاهُ أَبَداً وَ لَا تَجْعَلْهُ مُسْتَعَاراً

وَ ارْزُقْنَا مُرَافَقَةَ وَلِيِّكَ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ إِلَى الْهُدَى وَ تَحْتَ لِوَائِهِ

وَ فِي زُمْرَتِهِ شُهَدَاءَ صَادِقِينَ عَلَى بَصِيرَةٍ مِنْ دِينِكَ‏ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ

ثُمَّ تَسْأَلُ بَعْدَهَا حَاجَتَكَ لِلدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَإِنَّهَا وَ اللَّهِ مَقْضِيَّة

سپس درخواست و حاجات دنیا و آخرت خود را می خواهی زیرا که خداوند آنها را برآورده می کند.

[1] ) سوره آل عمران، آیات 193-194         

[2] ) سوره قصص، آیه 86                    

[3] ) سوره زخرف، آیه 4. 

[4] ) سوره مائده، آیه 3                             

[5] ) سوره المجادله، آیه 19              

[6] ) سوره تکاثر، آیه 8

[7] ) سوره الصافات، آیه 24                      

[8] ) سوره اعراف، آیه 172                   

[9] ) سوره نبا، آیه 3

[10] ) سوره الاسراء، آیه 71                     

[11] ) سوره قصص، آیه 42                   

[12] ) سوره فرقان، آیه 27

[13] ) سوره فاطر، آیه 35‏                         

[14] ) سوره آل عمران، آیه 193-194




——————————————————————————–

دعا بعد از نماز مستحبی روز عید غدیر (زاد المعاد)

اعمال ماه ذی الحجه؛ و عيد غدير، هجدهم اين ماه است و عظيم‌ترين اعياد است. و امام صادق علیه السلام فرمود كه بعد از نماز اين دعا بخواند:

 رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا،

پروردگارا منادى اى را كه براى ايمان ندا مى‌كرد كه ايمان بياوريد به پروردگارتان، شنيديم، پس ايمان آورديم؛

رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ،

پروردگارا! گناهان ما را ببخش و بدى‌هاى ما را بپوشان و ما را با نيكوكاران بميران.

رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‏ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ.)[1]

پروردگارا! آنچه بر فرستادگانت وعده داده‌اى به ما عطا فرما و روز قيامت ما را رسوا مگردان قطعا تو در وعده‌ات خلاف نمى‌كنى.

اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرَضِيكَ

خدايا تو را گواه مى‌گيرم و گواهى به تو كافى است و فرشتگانت و پيامبرانت و حاملان عرشت و ساكنان آسمان‌ها و زمين‌هايت را گواه مى‌گيرم

بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْمَعْبُودُ فَلَا نَعْبُدُ سِوَاكَ فَتَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً.

به اين‌كه تو خدايى كه خدايى جز تو نيست و تو معبودى پس غير تو را نمى‌پرستيم، پس از آنچه ظالمان مى‌گويند تو فراترى، برترى بزرگى.

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدُكَ وَ مَوْلَانَا،

و گواهى مى‌دهم كه محمد بندۀ تو و فرستادۀ توست و گواهى مى‌دهم كه امير المؤمنين بندۀ تو و آقاى ماست

رَبَّنَا سَمِعْنَا وَ أَجَبْنَا وَ صَدَّقْنَا الْمُنَادِيَ رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، إِذْ نَادَى بِنِدَاءٍ عَنْكَ بِالَّذِي أَمَرْتَهُ أَنْ يُبَلِّغَ مَا أَنْزَلْتَ إِلَيْهِ مِنْ وَلَايَةِ وَلِيِّ أَمْرِكَ

پروردگارا! شنيديم و اجابت كرديم و تصديق نموديم منادى رسولت- درود خدا بر او و آل او باد-آن گاهى را كه از جانب تو ندا در داد به آن‌چه تو او را امر كردى كه آنچه به سوى او فروفرستاده‌اى را برساند از ولايت ولى امرت

وَ حَذَّرْتَهُ وَ أَنْذَرْتَهُ إِنْ لَمْ يُبَلِّغْ مَا أَمَرْتَهُ بِهِ أَنْ تَسْخَطَ عَلَيْهِ وَ لَمَّا بَلَّغَ رِسَالاتِكَ وَ عَصَمْتَهُ مِنَ النَّاسِ.

و ترسانيدى و بيم دادى او را كه اگر ابلاغ نكند آنچه كه امر كرده‌اى بر او خشم خواهى گرفت و چون رسالت‌هايت را ابلاغ نمود و او را از شرّ مردم حفظ كردى،

فَنَادَى مُبَلِّغاً عَنْكَ أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ وَ مَنْ كُنْتُ نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ.

پس منادى رساننده از جانب تو ندا در داد كه آگاه باشيد كه هركه من مولاى او هستم پس على مولاى اوست و هركه من دوست او هستم پس على دوست اوست و هركه من پيغمبر او هستم پس على امير اوست.

رَبَّنَا قَدْ أَجَبْنَا دَاعِيَكَ النَّذِيرَ مُحَمَّداً عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ إِلَى الْهَادِي الْمَهْدِيِّ عَبْدِكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ،

پروردگارا! اجابت كرديم خوانندۀ بيم‌دهندۀ تو، محمد بنده و فرستادۀ تو را به سوى هدايت كنندۀ هدايت‌يافته، بنده‌ات كه بر او نعمت فرستادى

وَ جَعَلْتَهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، عَلِىّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَوْلَاهُمْ وَ وَلِيِّهِمْ

و او را مثلى براى بنى اسرائيل قرار دادى، على پادشاه مؤمنان و آقاى ايشان و دوست آنها.

رَبَّنَا وَ اتَّبَعْنَا مَوْلَانَا وَ وَلِيَّنَا وَ هَادِيَنَا وَ دَاعِيَنَا وَ دَاعِيَ الْأَنَامِ وَ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ،

پروردگارا! پيروى كرديم مولاى خود را و دوست خود را و راهنماى خود را دعوت‌كنندۀ خود را و دعوت‌كنندۀ مردمان را و راه مستقيم تو را

وَ حُجَّتَكَ الْبَيْضَاءَ وَ سَبِيلَكَ الدَّاعِيَ إِلَيْكَ عَلَى بَصِيرَةٍ هُوَ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ.

و حجت روشن تو را و راه خوانندۀ به سوى تو را بر بينايى، او و هركه تابع اوست، و پاك و منزه است خدا از آنچه شرك مى‌ورزند.

وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ الْإِمَامُ الْهَادِي الرَّشِيدُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، الَّذِي ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ وَ إِنَّكَ قُلْتَ‏ (وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ‏)[2]

و شهادت مى‌دهم كه او امام هدايت‌گر رشيد، امير مؤمنان است، كسى كه او را در قرآنت يادآورى كردى و گفتار تو حق است و قطعا فرموده‌اى: «به درستى كه او در آن كتاب، نزد ما على و حكيم است.»

اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ بِأَنَّهُ عَبْدُكَ وَ الْهَادِي بَعْدَ نَبِيِّكَ النَّذِيرُ الْمُنْذِرُ وَ صِرَاطُكَ الْمُسْتَقِيمُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ

خداوند! ما شهادت مى‌دهيم كه او بندۀ تو و راهنماى بعد از پيغمبر، بيم‌كننده و بيم‌دهندۀ تو و راه راست تو و امير مؤمنان

وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ حُجَّتُكَ الْبَالِغَةُ وَ لِسَانُكَ الْمُعَبِّرُ عَنْكَ فِي خَلْقِكَ

و پيشواى دست و پا سفيدان و حجّت رسا و زبان تعبير شده از تو در ميان خلقت است

وَ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ فِي بَرِيَّتِكَ وَ دَيَّانُ دِينِكَ وَ خَازِنُ عِلْمِكَ وَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ الْمَأْخُوذُ مِيثَاقُهُ وَ مِيثَاقُ رَسُولِكَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ مِنْ‏ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ بَرِيَّتِكَ

و قطعا او برپادارندۀ قسط در ميان بندگانت و جزادهندۀ دين تو و خزانۀ علم تو و امين امين شدۀ توست كه پيمانش گرفته شده و پيمان رسول تو، درود بر ايشان از تمام مخلوقات و آفريده‌هاى تو باد؛

شَاهِداً بِالْإِخْلَاصِ لَكَ وَ الْوَحْدَانِيَّةَ وَ الرُّبُوبِيَّةِ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ

شهادت مى‌دهم به اخلاص براى تو و وحدانيت و پروردگارى تو، قطعا تو خدايى كه نيست خدايى جز تو و محمد بندۀ تو و فرستادۀ توست و على امير مؤمنان است

وَ جَعَلْتَهُ وَلِيَّكَ وَ الْإِقْرَارَ بِوَلَايَتِهِ تَمَامَ وَحْدَانِيَّتِكَ وَ كَمَالَ دِينِكَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ بَرِيَّتِكَ فَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ:

و او را تو ولى خودت قرار داده‌اى و اقرار به ولايت او تمام وحدانيت تو و كمال دين تو و تمام نعمت تو بر همۀ مخلوقات و آفريدگان توست پس فرموده‌اى و گفتار تو حق است:

(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً.) [3]

«امروز براى شما دين شما را كامل كردم و نعمت خود را بر شما تمام نمودم و از براى شما به اسلام راضى شدم».

فَلَكَ الْحَمْدُ بِمُوَالاتِهِ وَ إِتْمَامِ نِعْمَتِكَ عَلَيْنَا بِالَّذِي جَدَّدْتَ مِنْ عَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ

پس ستايش مخصوص توست به دوستى او و تمام بودن نعمت تو بر ما به آن عهدتت و پيمانت كه تازه كردى

وَ ذَكَّرْتَنَا ذَلِكَ وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَ التَّصْدِيقِ بِمِيثَاقِكَ وَ مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِذَلِكَ

و آن را به ما يادآورى كردى و ما را از اهل اخلاص و تصديق به پيمانت و از اهل وفا به ميثاقت قرار دادى

وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنْ أَتْبَاعِ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُنْحَرِفِينَ وَ الْمُبَتِّكِينَ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَ الْمُغَيِّرِينَ خَلْقَ اللَّهِ

و ما را از پيروان تغييردهندگان و بدل‌كنندگان و منحرفان و شكافندگان گوش‌هاى چهارپايان و تغييردهندگان خلق خدا

وَ مِنَ الَّذِينَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ وَ صَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ.

و از آنهايى كه بر آنها شيطان غالب شده و ياد خدا را فراموششان ساخته و آنها را از راه و راه راست باز داشته قرار ندادى.

اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجَاحِدِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ.

خداوندا! لعنت كن انكاركنندگان و شكنندگان و تغييردهندگان و تبديل‌كنندگان و دروغ گويان روز قيامت را از پيشينيان و پسينيان.

اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى إِنْعَامِكَ عَلَيْنَا بِالْهُدَى الَّذِي هَدَيْتَنَا بِهِ إِلَى وُلَاةِ أَمْرِكَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

خداوندا! پس سپاس مخصوص توست بر نعمت‌هاى تو بر ما به راهنمايى كه به آن هدايتمان كردى به سوى واليان امرت بعد پيغمبرت-درود خدا بر او و آلش-

الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ الرَّاشِدِينَ وَ أَعْلَامِ الْهُدَى وَ مَنَارِ الْقُلُوبِ وَ التَّقْوَى وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى

امامان هدايت كننده، ارشادكنندگان، نشانه‌هاى هدايت، منار دل‌ها و تقوى و رشتۀ محكم

وَ كَمَالِ دِينِكَ وَ تَمَامِ نِعْمَتِكَ وَ مَنْ بِهِمْ وَ بِمُوَالاتِهِمْ رَضِيتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِيناً.

و كمال دين و تمام نعمتت و كسى كه به آنها و به دوستى آنها براى ما راضى شده‌اى و دين اسلام را براى ما پسنديده‌اى.

رَبَّنَا فَلَكَ الْحَمْدُ آمَنَّا وَ صَدَّقْنَا بِمَنِّكَ عَلَيْنَا بِالرَّسُولِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ

پروردگارا! ستايش مخصوص توست. ايمان آورديم و تصديق كرديم به منت تو بر ما به سبب رسول بيم‌كنندۀ بيم‌دهنده؛

وَالَيْنَا وَلِيَّهُمْ وَ عَادَيْنَا عَدُوَّهُمْ وَ بَرِئْنَا مِنَ الْجَاحِدِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ.

دوست آنها را دوست مى‌داريم و دشمن آنها را دشمنيم و از منكرين و تكذيب‌كنندگان روز قيامت بيزاريم.

اللَّهُمَّ فَكَمَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ شَأْنِكَ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ يَا مَنْ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ يَا مَنْ هُوَ كُلُّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ،

خداوندا! چنان‌چه اين شأن توست، اى كسى كه وعده‌ات راست است و اى كسى كه وعده‌ات تخلف‌ناپذير است! اى كسى كه او هرروز در كارى است!

إِذْ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ بِمُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ الْمَسْئُولِ عَنْهُمْ عِبَادُكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ:

وقتى كه نعمتت را بر ما تمام كردى، به دوستى دوستانت كه بندگانت از آنها سؤال خواهند شد و تو فرمودى:

(‏ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)[4] وَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ (وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ)[5].

«پس سؤال مى‌شويد آن روز از ناز و نعمت» و گفته‌اى و قول تو حق است «باز داريد ايشان را به درستى كه ايشان سؤال مى‌شود»

وَ مَنَنْتَ عَلَيْنَا بِشَهَادَةِ الْإِخْلَاصِ وَ بِوَلَايَةِ أَوْلِيَائِكَ الْهُدَاةِ بَعْدَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ،

و به گواهى دادن اخلاص و به ولايت دوستان هدايت‌كننده‌ات بعد از بيم‌دهندۀ بيم‌كننده، چراغ روشن بر ما منت گذاشتى

فَأَكْمَلْتَ لَنَا بِهِمُ الدِّينَ وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا النِّعْمَةَ وَ جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ وَ ذَكَّرْتَنَا مِيثَاقَكَ الْمَأْخُوذَ مِنَّا فِي ابْتِدَاءِ خَلْقِكَ إِيَّانَا

پس دين را از براى ما به سبب ايشان كامل كردى و نعمتت را بر ما تمام نمودى و پيمانت را براى ما تازه كردى و عهدت را كه در ابتداى خلقت از ما گرفتى يادآورى نمودى

وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ لَمْ تُنْسِنَا ذِكْرَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ:

و ما را از اهل اجابت قرار دادى و يادت را فراموشمان نساختى پس فرموده‌اى:

(‏ وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‏)[6]

«وقتى كه پروردگار تو از اولاد آدم كه در پشت ايشان بودند و فرزندان ايشان تعهد گرفت و آنها را بر خودشان گواه گرفت كه آيا من پروردگار شما نيستم؟ همه گفتند: بلى» .

شَهِدْنا بِمَنِّكَ وَ لُطْفِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّنَا وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ نَبِيُّنَا

گواهى مى‌دهيم به منت تو و لطف تو پس تو خدايى كه نيست خدايى جز تو اى پروردگار! و محمد بندۀ تو و فرستادۀ تو و پيغمبر ماست

وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدُكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا وَ جَعَلْتَهُ آيَةً لِنَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

و على پادشاه مؤمنان بندۀ توست آن‌كه بر ما به خاطر او نعمت فرستادى و او را نشانۀ پيغمبرت-درود خدا بر او و آلش-

وَ آيَتُكَ الْكُبْرَى وَ صِرَاطُكَ الْمُسْتَقِيمُ وَ النَّبَأُ الْعَظِيمُ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ وَ عَنْهُ مَسْئُولُونَ.

و نشانۀ بزرگت و راه راستت و خبر عظيم، كه در او اختلاف مى‌كنند و از او سؤال مى‌شوند، قرار دادى.

اللَّهُمَّ فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا بِالْهِدَايَةِ إِلَى مَعْرِفَتِهِمْ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

خداوندا! آن‌طورى كه از شأن توست كه بر ما به هدايت به سوى شناخت ايشان نعمت دادى، پس بايد از شأن تو باشد و كه درود فرستى بر محمد و آل محمد

وَ أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي أَكْرَمْتَنَا بِهِ وَ ذَكَّرْتَنَا فِيهِ عَهْدَكَ وَ مِيثَاقَكَ وَ أَكْمَلْتَ دِينَنَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ

و اين روز ما را مبارك سازى براى ما، روزى كه به واسطۀ او ما را گرامى داشتى و در آن روز عهد و پيمانت را ياد آورى و دين ما را كامل نمودى و نعمت‌هايت را بر ما تمام ساختى

وَ جَعَلْتَنَا بِمَنِّكَ مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ لَكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ أَوْلِيَائِكَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ.

و ما را به منتت از اهل اجابت خودت و بيزارى از دشمنانت و دشمنان دوستانت و تكذيب‌كنندگان روز قيامت قرار دادى.

فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ تَمَامَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ وَ أَنْ تَجْعَلَنَا مِنَ الْمُوقِنِينَ وَ لَا تُلْحِقْنَا بِالْمُكَذِّبِينَ

پس اى پروردگار! از تو مى‌خواهيم تمام آنچه به واسطۀ او به ما بخشيده‌اى و اين‌كه ما را از جملۀ باوردارندگان قرار دهى و به تكذيب‌كنندگان ملحق نسازى

وَ اجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ مَعَ الْمُتَّقِينَ وَ اجْعَلْ لَنَا مَعَ الْمُتَّقِينَ إِمَاماً

و با پرهيزكاران براى ما قدم راست قرار دهى و با پرهيزكاران براى ما پيشوايان قرار دهى

يَوْمَ تَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ الْأَئِمَّةِ الصَّادِقِينَ

و روزى كه همۀ مردمان با پيشوايان خود خوانده مى‌شوند، ما را در زمرۀ خاندان پيامبرت، امامان راست‌گو قرار ده

وَ اجْعَلْنَا مِنَ الْبُرَآءِ مِنَ الَّذِينَ هُمْ دُعَاةٌ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ وَ أَحْيِنَا عَلَى ذَلِكَ مَا أَحْيَيْتَنَا

و ما را برمى‌گردان سوى آتش از كسانى كه خوانده مى‌شوند و روز قيامت از جملۀ رسوايا هستند و تا زنده‌ايم ما را بر اين زنده دار

وَ اجْعَلْ لَنَا مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا وَ اجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْهِمْ وَ اجْعَلْ مَحْيَانَا خَيْرَ الْمَحْيَا وَ مَمَاتَنَا خَيْرَ الْمَمَاتِ

و با پيغمبر راهى براى ما قرار ده و براى ما قدم‌هاى راست در هجرت به سوى آنان قرار ده و زندگى ما را بهترين زندگانى و مردن ما را بهترين مردن قرار ده

وَ مُنْقَلَبَنَا خَيْرَ الْمُنْقَلَبِ عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ حَتَّى تَوَفَّانَا وَ أَنْتَ عَنَّا رَاضٍ قَدْ أَوْجَبْتَ لَنَا جَنَّتَكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

و برگشتن ما را بهترين برگشتن بر دوستى دوستانت و دشمنى دشمنانت قرار ده تا آن‌كه ما را بميرانى و از ما راضى باشى و بهشت را بر ما ارزانى دارى به رحمتت اى مهربان‌ترين مهربانان!

وَ الْمَثْوَى فِي جِوَارِكَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ.

و در همسايگى خودت در سراى اقامت از فضل و بزرگوارى‌ات جايمان ده كه سختى‌اى به ما در آنجا نمى‌رسد و رنجى به ما نمى‌رسد.

(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَ تَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‏ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ.) [7]

پروردگارا! گناهان ما را ببخش، بدى‌هاى ما را بپوشان، با نيكوكاران ما را بميران و آنچه به پيغمبرت وعده كردى به ما عطا فرما و روز قيامت ما را رسوا مگردان، قطعا وعدۀ تو تخلف‌ناپذير است.

اللَّهُمَّ احْشُرْنَا مَعَ الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ مِنْ آلِ رَسُولِكَ نُؤْمِنُ بِسِرِّهِمْ وَ عَلَانِيَتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ .

خداوندا! ما را با امامان هدايت‌گر از خاندان پيامبرت محشور گردان و به سرّ و آشكار آنها و شاهد و حاضر و غايب آنها ايمان آورده‌ايم.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْحَقِّ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ بِهِ عَلَى الْعَالَمِينَ جَمِيعاً،

خداوندا! به حقى كه آن را در نزد آنها قرار داده‌اى و به حقى كه به سبب آن آنان را بر همه فضيلت داده‌اى، از تو درخواست مى‌كنيم

أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي أَكْرَمْتَنَا فِيهِ بِالْمُوَافَاةِ بِعَهْدِكَ الَّذِي عَهِدْتَهُ إِلَيْنَا وَ بِالْمِيثَاقِ الَّذِي وَاثَقْتَنَا بِهِ مِنْ مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ

امروز ما را براى ما مبارك سازى، روزى كه در آن به خاطر وفاى عهدت كه از ما گرفته‌اى و پيمانى كه به آن از ما پيمان گرفته‌اى از دوستى دوستانت و بيزارى دشمنانت،

أَنْ تُتِمَّ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ وَ لَا تَجْعَلْهُ مُسْتَوْدَعاً وَ اجْعَلْهُ‏ مُسْتَقَرّاً وَ لَا تَسْلُبَنَاهُ أَبَداً وَ لَا تَجْعَلْهُ مُسْتَعَاراً

اين‌كه نعمتت را بر ما تمام كنى و او را امانت نزد ما نگذارى و او را مستقر و پابرجا براى ما گردانى و هرگز از ما سلب نكنى و او را عاريه قرار ندهى

وَ ارْزُقْنَا مُرَافَقَةَ وَلِيِّكَ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ إِلَى الْهُدَى وَ تَحْتَ لِوَائِهِ وَ فِي زُمْرَتِهِ شُهَدَاءَ صَادِقِينَ عَلَى بَصِيرَةٍ مِنْ دِينِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.[8]

و رفاقت دوست هدايتگرت، راه يافته به سوى هدايت و زير پرچم او و در كنار شهداى راست‌گوى بر بصيرت از دينت روزى‌ام گردانى، قطعا تو بر هرچيز توانايى.

[1] ) سوره آل عمران، آیه 193-194.                

[2] ) سوره زخرف، آیه 4.                  

[3] ) سوره مائده، آیه 3.
[4] ) سوره التکاثر، آیه 8                                

[5] ) سوره الصافات، ایه 24.               

[6] ) سوره اعراف، آیه 172.
[7] ) سوره آل عمران، آیه 193-194.                

[8] ) اقبال الاعمال، ج  2 ، ص 284.



—————————————————————————-

دعا بعد از نماز مستحبی روز عید غدیر (مصباح المتهجد)

شهر ذی الحجه؛ يوم الثامن عشر و هو يوم الغدير، فإذا سلمت عقبت بعدهما بما ورد من تسبيح الزهراء ع و غير ذلك من الدعاء ثُمَّ تَقُولُ-

ماه ذی الحجه؛ روز هجدهم و آن روز عید غدیر است، پس از سلام، تعقیبات بعد از نماز را بخوان از تسبیح حضرت زهرا سلام الله علیها تا بقیه دعاها. سپس بگو:

رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا

رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ

رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‏ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ)[1]

اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِكَ‏

بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ فَلَا نَعْبُدُ سِوَاكَ فَتَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدُكَ وَ مَوْلَانَا

 رَبَّنَا سَمِعْنَا وَ أَجَبْنَا وَ صَدَّقْنَا الْمُنَادِيَ رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

إِذْ نَادَى بِنِدَاءٍ عَنْكَ بِالَّذِي أَمَرْتَهُ أَنْ يُبَلِّغَ مَا أَنْزَلْتَ إِلَيْهِ مِنْ وَلَايَةِ وَلِيِّ أَمْرِكَ

وَ حَذَّرْتَهُ وَ أَنْذَرْتَهُ إِنْ لَمْ يُبَلِّغْ مَا أَمَرْتَهُ أَنْ تَسْخَطَ عَلَيْهِ وَ لَمَّا بَلَّغَ رِسَالاتِكَ عَصَمْتَهُ مِنَ النَّاسِ

فَنَادَى مُبَلِّغاً عَنْكَ أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ وَ مَنْ كُنْتُ نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ

رَبَّنَا قَدْ أَجَبْنَا دَاعِيَكَ النَّذِيرَ مُحَمَّداً عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ إِلَى الْهَادِي الْمَهْدِيِّ عَبْدِكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ

وَ جَعَلْتَهُ‏ (مَثَلًا لِبَنِي إِسْرائِيلَ) [2] عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَوْلَاهُمْ وَ وَلِيِّهِمْ

رَبَّنَا وَ اتَّبَعْنَا مَوْلَانَا وَ وَلِيَّنَا وَ هَادِيَنَا وَ دَاعِيَنَا وَ دَاعِيَ الْأَنَامِ وَ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ

وَ حُجَّتَكَ الْبَيْضَاءَ وَ سَبِيلَكَ الدَّاعِيَ إِلَيْكَ عَلَى بَصِيرَةٍ هُوَ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ‏

وَ أَشْهَدَ أَنَّهُ الْإِمَامُ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ الرَّشِيدُ- أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ

وَ أَنَّكَ قُلْتَ‏ (وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ‏) [3]

اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ بِأَنَّهُ عَبْدُكَ وَ الْهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ صِرَاطُكَ الْمُسْتَقِيمُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ

وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ حُجَّتُكَ الْبَالِغَةُ وَ لِسَانُكَ الْمُعَبِّرُ عَنْكَ فِي خَلْقِكَ

وَ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ فِي بَرِيَّتِكَ وَ دَيَّانُ دِينِكَ وَ خَازِنُ عِلْمِكَ

وَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ الْمَأْخُوذُ مِيثَاقُهُ وَ مِيثَاقُ رَسُولِكَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ بَرِيَّتِكَ

شَاهِداً بِالْإِخْلَاصِ لَكَ وَ الْوَحْدَانِيَّةِ وَ الرُّبُوبِيَّةِ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ

وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ

جَعَلْتَهُ وَ الْإِقْرَارَ بِوَلَايَتِهِ تَمَامَ وَحْدَانِيَّتَكَ وَ كَمَالَ دِينِكَ

وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ بَرِيَّتِكَ فَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ‏

(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً)[4]

فَلَكَ الْحَمْدُ بِمُوَالاتِهِ وَ إِتْمَامِ نِعْمَتِكَ عَلَيْنَا بِالَّذِي جَدَّدْتَ مِنْ عَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ

ذَكَّرْتَنَا ذَلِكَ وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَ التَّصْدِيقِ بِمِيثَاقِكَ وَ مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِذَلِكَ

وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنْ أَتْبَاعِ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُنْحَرِفِينَ‏ وَ الْمُبَتِّكِينَ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَ الْمُغَيِّرِينَ خَلْقَ اللَّهِ

وَ مِنَ الَّذِينَ‏ (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ‏)[5] وَ صَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ

اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجَاحِدِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ

اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى إِنْعَامِكَ عَلَيْنَا بِالْهُدَى الَّذِي هَدَيْتَنَا بِهِ إِلَى وُلَاةِ أَمْرِكَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ

الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ الرَّاشِدِينَ وَ أَعْلَامِ الْهُدَى وَ مَنَارِ الْقُلُوبِ وَ التَّقْوَى وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى

وَ كَمَالِ دِينِكَ وَ تَمَامِ نِعْمَتِكَ وَ مَنْ بِهِمْ وَ بِمُوَالاتِهِمْ رَضِيتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِيناً

رَبَّنَا فَلَكَ الْحَمْدُ آمَنَّاً وَ صَدَّقْنَا بِمَنِّكَ‏ عَلَيْنَا- بِالرَّسُولِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ

وَالَيْنَا وَلِيَّهُمْ وَ عَادَيْنَا عَدُوَّهُمْ وَ بَرِئْنَا مِنَ الْجَاحِدِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ

اللَّهُمَّ فَكَمَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ شَأْنِكَ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ يَا مَنْ‏ (لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ) [6] يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ

إِذْ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ‏ بِمُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ الْمَسْئُولِ عَنْهُمْ عِبَادُكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ‏

(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ‏)[7] وَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ‏ (وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ)[8]

وَ مَنَنْتَ عَلَيْنَا بِشَهَادَةِ الْإِخْلَاصِ وَ بِوَلَايَةِ أَوْلِيَائِكَ الْهُدَاةِ بَعْدَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ

وَ أَكْمَلْتَ لَنَا بِهِمُ الدِّينَ وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا النِّعْمَةَ وَ جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ وَ ذَكَّرْتَنَا مِيثَاقَكَ الْمَأْخُوذَ مِنَّا فِي ابْتِدَاءِ خَلْقِكَ إِيَّانَا

وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ لَمْ تُنْسِنَا ذِكْرَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ‏

(وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى)[9]

شَهِدْنَا بِمَنِّكَ وَ لُطْفِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّنَا وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ نَبِيُّنَا

وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدُكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا وَ جَعَلْتَهُ آيَةً لِنَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

وَ آيَتَكَ الْكُبْرَى وَ النَّبَأَ الْعَظِيمَ- (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ)‏ [10] وَ عَنْهُ مَسْئُولُونَ

اللَّهُمَّ فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا بِالْهِدَايَةِ إِلَى مَعْرِفَتِهِمْ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي أَكْرَمْتَنَا بِهِ وَ ذَكَّرْتَنَا فِيهِ عَهْدَكَ وَ مِيثَاقَكَ وَ أَكْمَلْتَ دِينَنَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ

وَ جَعَلْتَنَا بِمَنِّكَ مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ أَوْلِيَائِكَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ

فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ تَمَامَ مَا أَنْعَمْتَ وَ أَنْ تَجْعَلَنَا مِنَ الْمُوفِينَ‏ وَ لَا تُلْحِقَنَا بِالْمُكَذِّبِينَ

وَ اجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ مَعَ الْمُتَّقِينَ- وَ اجْعَلْ لَنَا مِنَ الْمُتَّقِينَ إِمَاماً

يَوْمَ تَدْعُو (كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏) [11] وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ الْأَئِمَّةِ الصَّادِقِينَ

وَ اجْعَلْنَا مِنَ الْبُرَآءِ مِنَ الَّذِينَ هُمْ دُعَاةٌ إِلَى النَّارِ- (وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ‏)[12] وَ أَحْيِنَا عَلَى ذَلِكَ مَا أَحْيَيْتَنَا

وَ اجْعَلْ لَنَا (مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا)[13] وَ اجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْهِمْ وَ اجْعَلْ مَحْيَانَا خَيْرَ الْمَحْيَا وَ مَمَاتَنَا خَيْرَ الْمَمَاتِ

وَ مُنْقَلَبَنَا خَيْرَ الْمُنْقَلَبِ عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ حَتَّى تَوَفَّانَا وَ أَنْتَ عَنَّا رَاضٍ قَدْ أَوْجَبْتَ لَنَا جَنَّتَكَ بِرَحْمَتِكَ

وَ الْمَثْوَى مِنْ‏ جِوَارِكَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ- (لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ‏)[14]

(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‏ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ)[15]

اللَّهُمَّ وَ احْشُرْنَا مَعَ الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ مِنْ آلِ رَسُولِكَ نُؤْمِنُ بِسِرِّهِمْ وَ عَلَانِيَتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْحَقِّ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ بِهِ عَلَى الْعَالَمِينَ جَمِيعاً

أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي أَكْرَمْتَنَا فِيهِ بِالْمُوَافَاةِ بِعَهْدِكَ

الَّذِي عَهِدْتَهُ إِلَيْنَا وَ الْمِيثَاقِ الَّذِي وَاثَقْتَنَا بِهِ مِنْ مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ

أَنْ تُتِمَّ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ وَ لَا تَجْعَلْهُ مُسْتَوْدَعاً وَ اجْعَلْهُ مُسْتَقَرّاً وَ لَا تَسْلُبَنَاهُ أَبَداً وَ لَا تَجْعَلْهُ مُسْتَعَاراً

وَ ارْزُقْنَا مُرَافَقَةَ وَلِيِّكَ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ إِلَى الْهُدَى وَ تَحْتَ لِوَائِهِ

وَ فِي زُمْرَتِهِ شُهَدَاءَ صَادِقِينَ عَلَى بَصِيرَةٍ مِنْ دِينِكَ- إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِير

[1] ) سوره آل عمران، آیات 193-194        

[2] ) سوره زخرف، آیه 59‏                   

[3] ) سوره زخرف، آیه 4
[4] ) سوره مائده، آیه 3                            

[5] ) سوره مجادله، آیه 19                    

[6] ) سوره آل عمران، آیه 9
[7] ) سوره تکاثر، آیه 8                           

[8] ) سوره صافات، آیه 24                   

[9] ) سوره اعراف، آیه 172
[10] ) سوره نبا، آیه 3                             

[11] ) سوره اسراء، آیه 71                   

[12] ) سوره قصص، آیه 42
[13] ) سوره فرقان، آیه 27                       

[14] ) سوره فاطر، آیه 35                    

[15] ) سوره آل عمران، آیه 193-194

منبع:موسسه تحقیقات و نشر معارف اهل البیت




فرم در حال بارگذاری ...


 
مداحی های محرم