« حکایت مال دنیا | کیفیت پیدایش و نشو و نمای شیعه » |
اعتراف به گناه
نوشته شده توسطرحیمی 10ام دی, 1391اللهم إنه يحجبني عن مسألتک خلال ثلاث وتحدوني عليها خلة واحدة يحجبني أمر أمرت به فأبطأت عنه ونهي نهيتني عنه فأسرعت إليه ونعمة أنعمت بها علي فقصرت في شکرها ويحدوني على مسألتک تفضلک على من أقبل بوجهه إليک ووفد بحسن ظنه إليک إذ جميع إحسانک تفضل وإذ کل نعمک ابتدآء فهآ أنا ذا يآ إلهي واقف بباب عزک وقوف المستسلم الذليل وسآئلک على الحيآء مني سؤال البآئس المعيل مقر لک بأني لم أستسلم وقت إحسانک إلا بالاقلاع عن عصيانک ولم أخل في الحالات کلها من امتنانک فهل ينفعني يآ إلهي إقراري عندک بسوء ما اکتسبت ؟ وهل ينجيني منک اعترافي لک بقبيح ما ارتکبت؟ أم أوجبت لي في مقامي هذا سخطک؟ أم لزمني في وقت دعآئي مقتک؟ سبحانک لا أيأس منک وقد فتحت لي باب التوبة إليک بل أقول مقال العبد الذليل الظالم لنفسه المستخف بحرمة ربه الذي عظمت ذنوبه فجلت وأدبرت أيامه فولت حتى إذا رأى مدة العمل قد انقضت وغاية العمر قد انتهت وأيقن أنه لا محيص له منک ولا مهرب له عنک تلقاک بالإنابة وأخلص لک التوبة فقام إليک بقلب طاهر نقي ثم دعاک بصوت حآئل خفي قد تطأطأ لک فانحنى ونکس رأسه فانثنى قد أرعشت خشيته رجليه وغرقت دموعه خديه يدعوک بيآ أرحم الراحمين ويآ أرحم من انتابه المسترحمون ويآ أعطف من أطاف به المستغفرون ويا من عفوه أکثر من نقمته ويا من رضاه أوفر من سخطه ويا من تحمد إلى خلقه بحسن التجاوز ويا من عود عباده قبول الإنابة ويا من استصلح فاسدهم بالتوبة ويا من رضي من فعلهم باليسير ويا من کافأ قليلهم بالکثير ويا من ضمن لهم إجابة الدعآء ويا من وعدهم على نفسه بتفضله حسن الجزآء مآ أنا بأعصى من عصاک فغفرت له ومآ أنا بألوم من اعتذر إليک فقبلت منه ومآ أنا بأظلم من تاب إليک فعدت عليه أتوب إليک في مقامي هذا توبة نادم على ما فرط منه مشفق مما اجتمع عليه خالص الحيآء مما وقع فيه عالم بأن العفو عن الذنب العظيم لا يتعاظمک وأن التجاوز عن الاثم الجليل لا يستصعبک وأن احتمال الجنايات الفاحشة لا يتکأدک وأن أحب عبادک إليک من ترک الاستکبار عليک وجانب الاصرار ولزم الاستغفار وأنا أبرء إليک من أن أستکبر وأعوذ بک من أن أصر وأستغفرک لما قصرت فيه وأستعين بک على ما عجزت عنه اللهم صل على محمد وآله وهب لي ما يجب علي لک وعافني ممآ أستوجبه منک وأجرني مما يخافه أهل الاسآءة فإنک مليء بالعفو مرجو للمغفرة معروف بالتجاوز ليس لحاجتي مطلب سواک ولا لذنبي غافر غيرک حاشاک ولا أخاف على نفسي إلا إياک إنک أهل التقوى وأهل المغفرة صل على محمد وآل محمد واقض حاجتي وأنجح طلبتي واغفر ذنبي وآمن خوف نفسي إنک على کل شيء قدير وذلک عليک يسير آمين رب العالمين.
صفحات: 1· 2
فرم در حال بارگذاری ...